تساعد الجوارب الضاغطة على منع تورم الساق لدى الأشخاص الذين يعانون من مشاكل في الأوردة والرياضيين وأولئك الذين يجلسون أو يقفون لفترات طويلة، حيث يمكن أن تقلل الجوارب الضاغطة من التورم وتزيد من تدفق الدم وقد تساعد في التعافي بعد النشاط الرياضي.. لكن هل يمكن ارتداء الجوارب الضاغطة أثناء النوم.. هذا ما نتعرف عليه في هذا التقرير، وفقاً لموقع "كليفيلاند كلينيك".
الجوارب الضاغطة تعمل للمساعدة في تدفق الدم في الساقين، كما أن الجوارب الضاغطة هي الأكثر شيوعًا كعلاج للأشخاص الذين يعانون من القصور الوريدي المزمن، وفي هذه الحالة، لا تعمل الصمامات الموجودة في الأوردة بالشكل المطلوب، حيث يعاني الدم من صعوبة في العودة إلى القلب، ما يسبب تورمًا وألمًا وثقلًا في الساقين.
كما تتصدى الجوارب الضاغطة للضغط المتزايد في الأوردة، حيث يساعد ذلك على عودة تدفق الدم نحو قلبك.
الجوارب مناسبة للأشخاص الذين لا يعانون من مشاكل في الأوردة أيضًا يمكن أن تقلل الجوارب الضاغطة من تورم الساق لدى الأشخاص الذين يقفون على أقدامهم طوال اليوم أو يجلسون لساعات (مثل الرحلات الطويلة).
أكد الأطباء أن ارتداء الجوارب الضاغطة أثناء النوم ليس ضروريًا، حيث تحدث الفائدة عندما تكون مستيقظًا وتتحرك، والجاذبية تعمل على عروقك، لكن عندما تكون مستلقيًا، فإنك تزيل تأثير الجاذبية لذلك لا يوجد سبب لارتداء الجوارب الضاغطة عند الاستلقاء أو النوم.
لا ينبغي أن تكون الجوارب الضاغطة ضيقة بشكل غير مريح ومع ذلك، من الجيد خلعها وإعطاء ساقيك استراحة.
قد يكون ارتداؤها على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع صعبًا على بشرتك الليل هو الوقت المناسب لإزالة الجوارب الضاغطة والسماح لبشرتك بالتنفس لكن ليس من الضروري ارتداء الجوارب الضاغطة أثناء النوم خاصة لفترات قصيرة.
قد يصاب الأشخاص المصابون بأمراض الأوردة بقرح مفتوحة في أرجلهم، لذا يمكن أن يساعد ارتداء الجوارب الضاغطة في الليل على الشفاء.
لمثل هذه الاستخدامات الطبية، تحدث إلى طبيبك حول وقت ارتداء الجوارب الضاغطة والمستوى المناسب من الضيق.